عادت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة: هدى باباه إلى العاصمة نواكشوط بعد أن شاركت في الملتقى الدولي الذي انعقد في جنيف ما بين 15 و17 ديسمبر الجاري، في إطار التحضير للمؤتمر العالمي للاجئين 2027.
وكانت معالي الوزيرة قد استعرضت خلال هذه الملتقى المقاربة الطموحة التي اعتمدتها بلادنا في مجال تعليم الأطفال اللاجئين من خلال دمجهم في المنظومة التربوية الوطنية، بدلا من المدارس الموازية، وفقا لإطار قانوني ومؤسسي واضح.
وعلى هامش الملتقى، أجرت معالي الوزيرة لقاء مع المديرة الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ولقاء آخر مع مديرة الشراكات بالشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بحثت خلالهما آفاق التعاون المشترك، وسبل دعم الإصلاحات التربوية، وناقشت التحديات المرتبطة بتعليم الأطفال اللاجئين.
كما حضرت معالي الوزيرة توقيع ابروتكول اتفاق لاستخدام إطار تعاون استراتيجي وعملي لدعم الماء بصفته أداة سلام وانسجام اجتماعي بين المجتمعات المضيفة واللاجئين.
