أشرفت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى بنت باباه، اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على فعاليات حفل اختتام مشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا (ASEM)، المنظم بالمعهد الفرنسي في نواكشوط،.
وفي كلمتها بالمناسبة، اشادت معالي الوزيرة بالتعاون الفرنسي في مجال إصلاح المنظومة التعليمية، وما اسفر عن ذلك من دعم وترسيخ معالم المدرسة الجمهورية، انسجاما مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تضع التعليم في مقدمة الأولويات.
وأكدت معالي الوزيرة أن مشروع «آسيم» مثل نموذجًا ناجحًا للتعاون البنّاء بين الوزارة والسفارة الفرنسية، وارتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
• دعم إصلاح التكوين الأولي لمعلمي التعليم الأساسي،
• مواكبة وضع سياسة لغوية تعليمية متعددة اللغات،
• تطوير الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم.
كما نوهت معالي الوزيرة بالجهود المشتركة التي واكبت تنفيذ المشروع، مبرزة أن الوزارة حرصت على ضمان متابعة فنية دقيقة لكل مكوّناته، و مشيرة إلى أن قطاع التربية يواصل العمل مع شركائه الفنيين والماليين لبناء نظام تعليمي يضمن تكافؤ الفرص وجودة التكوين، باعتبار التعليم ركيزة للاستقرار الاجتماعي، وتحقيق المساواة، وتعزيز قابلية التشغيل والتنمية المستدامة.
وأضافت معالي الوزيرة أن القانون التوجيهي يولي أهمية خاصة للتعددية اللغوية، بما يسهم في إثراء تكوين التلاميذ وتوسيع آفاقهم المعرفية.
وعبرت معالي الوزيرة عن بالغ شكرها للوكالة الفرنسية للتنمية وبقية الشركاء، مثمنة دورهم في دعم جهود إصلاح التعليم في موريتانيا، مردفة أنها على ثقة تامة بأن الشراكة المثمرة ستتواصل عبر مبادرات جديدة لتعزيز قدرات مدرسينا وتطوير منظومتنا التربوية.
